الانسان منبع الحياة والالم منبع الامل

0

الانسان منبع الحياة والالم منبع الامل. فكلما زادت بنا الاهات زاد الامل فينا للبقاء ومهما جرحتنا الحياة فهيا ترفع منا, ويزداد صبرنا للالم.

كم ايام مرت وأنا اتذكر صعوبات كانت تحول بيني وبين أشياء كنت اريدها ولكن تلك الصعوبات لسرعان ما ذهبت وولت وبقينا نحن على وجه هذه الحياة.

فيا الله كم من لاحظات أدمعتنا وابكتنا دما. ولكن الكريم بذاته سبحانة لاينسى عبده الفقير اليه. على الرغم من أننا بعيدون كل البعد عنه سبحانة وتعالى الا أن رحمته وسعت كل شيء.

من منا لم يمر بعسر الحياة ,و من منا لم يفقد عزيزا, ومن منا لم يرا العذاب في حياة. ليس تشائما ولكنه بداية التفاؤل.

أنت وانا وهم والكل مر بها ونحن جميعا واصلنا المسير في دربنا. ومهما لقينا في درب المسير فسيظل امل لم نرا وجهه بعد.

سيظل التفاؤل منبع الامل وستكون بدايتة من وسط الالم. هكذا الحياة ونحن هاهنا.



يا ساهرا في الكبت والأنحاس ومقيدا بحبائل الاحداس

هلا نشرت لجين بشرك باسما وسللت حد الفال عند الباس

وخلعت ثوب البائسين فإنه بئس المتاع لطالب النبراس

هذي الرياض الخضر نادت تائها يا صاحبي عرج لنيل الكاس

إني لأغبق في النهار مدامتي وارد كيد الظلم للأغلاس

واطلق الاحزان وهي نواظري واقطع الأوهان وهي غراسي

وأقبل الصبح البريء بفرحة لنال من خضر الوجود حماسي 

0 التعليقات: